Search This Blog

Tuesday, August 04, 2009


أكد على رفض اللقاء بالأمريكيين قبل الانسحاب وعودة الجيش
الدوري
يدعو لمجلس سياسي وقيادة موحدة للمقاومة
ويحذر البرزاني من 'الذهاب بعيدا في إيذاء العراق
'
03/08/2009بغداد - 'القدس العربي' - من ضياء السامرائي:
دعا نائب الرئيس العراقي السابق وأبرز المطلوبين
للولايات المتحدة الأمريكية، عزة إبراهيم الدوري، كافة الجماعات المسلحة في العراق إلى 'توحيد صفوفها'، وتشكيل ما أسماه 'مجلساً وطنياً للمقاومة، يضم كافة القوى المسلحة وغير المسلحة'.وقال الدوري، الأمين العام لحزب 'البعث'، في تسجــــيل صــــوتي تسلمت 'القدس العربي' نسخـــة منه 'ندعـــو جميع الفصــــائل الجهــــادية المسلحة في الميدان، والأحزاب، والمنظمات، والتيارات خارج الوطن وداخله، إلى إقامة وحدة الجهاد الشاملة، على أساس ثوابت التحرير والاستقلال'.وقال نائب الرئيس العراقي ، في خطابه بمناسبة 'ثورة 17 - 30 تموز/ يوليو 1968'، التي وصفها بأنها 'أعز ثورات الأمة وأغلاها': 'إن من أهم أركان إستراتيجيتنا بناء مقاومة عراقية وطنية شعبية، تمثل العراق وشعب العراق بكل أطيافه وقومياته ودياناته، يضع فيها هذا الشعب العظيم كل ثقته، ويبني عليها كل آماله وتطلعاته'.وتابع نائب الرئيس العراقي، الذي فشلت القوات الأمريكية في اعتقاله منذ بدء الحرب على العراق في العام 2003، قائلاً: 'هذه هي مقاومتنا، التي انطلقت منذ اليوم الأول لاحتلال بغداد، فهي مقاومة عراقية، بغدادية، بصراوية، موصلية، أنبارية، واسطية، إربيلية، سليمانية، مؤمنة بالعروبة وبدينها الحنيف، رسالة السماء إلى الأرض'.وأكد الدوري ان 'ثوابت القيادة الموحدة'، تشمل 'لا لقاء مع العدو للتفاوض إلا بعد الإعلان الرسمي لانسحابه الشامل والفوري من العراق.. وإعلان العدو الرسمي عن اعترافه بالمقاومة الموحدة الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق.. وإطلاق سراح جميع الأسرى والسجناء والموقوفين وبدون استثناء.. وإعادة الجيش والقوات المسلحة إلى الخدمة، وفق قوانينها وأنظمتها التي كانت عليها قبل الاحتلال.. والتعهد بتعويض العراق على كل ما لحق به من أضرار بسبب الاحتلال ومن جرائه'.كما وجه الدوري رسالة إلى رئيس إقليم 'كردستان' مسعود البرزاني، قائلاً: 'في هذه المناسبة العزيزة فإني أوجه رسالة باسم شعب العراق العظيم، عرباً وأكراداً وتركماناً وأقليات أخرى، إلى الأخ مسعود البرزاني بشكل خاص، وإلى قادة الاتحاد الوطني، أن لا يخدعهم التخلخل الظاهر الذي حصل في بنية العراق بفعل الاحتلالين الامبريالي الصهيوني، والإيراني الصفوي، ويذهبوا بعيداً في إيذاء العراق وشعبه وتاريخه'.وتابع في هذا الصدد: 'أقول للأخ مسعود وللإخوة في قيادة الحزبين الرئيسيين، إن كل ما سيؤخذ بالباطل، حتى لو كان حقاً مشروعاً، وكل ما سيؤخذ بالقوة الجائرة المستعينة بأعداء الله والوطن، فسيسترد بالقوة الشرعية، فارجعوا إلى بيان آذار التاريخي ففيه كل ما يطمح إليه شعبنا العراقي العظيم، وبشكل خاص شعبنا الكردي العزيز، حيث فيه أبعد وأفضل مما تطالبون به اليوم'. وفي موقف يعكس حجم التحول في موقف حزب البعث وخاصة تجاه افراد القوات الامنية العراقية كان الدوري أعلن في خطاب له منع مقاتلة القوات العراقية وافراد الصحوات والعاملين في مؤسسات الدولة المدنية رغم انه وصف الحكومة العراقية آنذاك بالعميلة.وقال الدوري في خطابه 'آنذاك قررنا...توجيه الجهد القتالي برمته نحو الغزاة من القوات الامبريالية الامريكية الباغية حيثما ستكون في أرض العراق ونحرم تحريما مطلقا قتل العراقي أو قتاله في كل تشكيلات وأجهزة السلطة العميلة فيما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات وأجهزة الادارة إلا ما يستوجب الدفاع عن النفس. وترفض الحكومة العراقية وعدد من القوى السياسية العراقية المؤتلفة مع الحكومة حاليا إجراء أي اتصالات مع قيادات البعث.

No comments: