Search This Blog

Monday, February 22, 2010

Lesretombées de l'assassinat de Mabhouh

"الخارجية" الإماراتية تستدعي سفراء الاتحاد الأوروبي
دبي تتهم عميلاً من حماس بالتورّط في اغتيال المبحوح.. والحركة تنفي

"الخارجية" الإماراتية تستدعي سفراء الاتحاد الأوروبي


دبي - أحمد الشريف
كشف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن "(عميلاً) من حركة حماس سرّب للموساد معلومة وصول القيادي في الحركة محمود المبحوح إلى دبي"، معتبراً أنه "القاتل الحقيقي". ومن جانبها، انتقدت حماس التصريحات التي أدلى بها خلفان وأصدرت بياناً جاء فيه: "ان حماس تؤكد ان التعاون المباشر مع السلطات في دبي في جريمة اغتيال محمود المبحوح هو المطلوب والأجدى بدلاً من إطلاق تصريحات اعلامية متسرعة".وأضافت ان حماس لا تقبل ما ورد في التصريحات والاتهامات، مؤكدة ان وجود تعقب ومتابعة من الموساد للقيادات الفلسطينية لا يعني وجود اختراقات.وأضاف البيان ان الحركة ومنذ البداية بدأت تحقيقاتها الخاصة لمعرفة ملابسات الجريمة.وإلى ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية بعض السفراء الأوروبيين لحثهم على التعاون في التحقيقات.وعلى صعيد آخر، نفى خلفان إدلاءه بتصريحات لصحيفة إسرائيلية حول مقتل المبحوح بدبي الشهر الماضي.وقال في تصريحات صحافية نشرت الأحد 21-2-2010، إنه "لم يلتقِ أي صحافي إسرائيلي، ولم يُدل بتصريح لصحيفة إسرائيلية".

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" نشرت تصريحات منسوبة لخلفان، مفادها ان "بعض المتهمين بقتل المبحوح دخلوا دبي قبل ثلاثة اشهر".وأكد خلفان امس أن بعض "المتهمين في القضية دخلوا الامارات قبل نحو عام بنفس جوازات السفر التي دخلوا بها في زيارتهم الاخيرة، لمتابعة المبحوح في رحلته الترانزيت الى الصين".

حماس مطالبة بالتحقيق
ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن خلفان قوله "هناك شخص من جماعة المبحوح الذي أدلى بمعلومات عن وصول المبحوح إلى دبي، ما أدى إلى موته". مشيراً إلى أن "هذا الشخص كان الوحيد الذي يعرف بقدوم المبحوح إلى دبي وسرّب المعلومة، ويُعد القاتل الفعلي".ونشرت الصحيفة الاماراتية على موقعها الالكتروني الاحد 21-2-2010 أن خلفان "طالب محمود الزهار القيادي بحماس بإجراء تحقيق داخلي حول كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح مثلما يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها".وأكد أن الأدلة التي قدمتها شرطة دبي على تورّط "الموساد" في الجريمة هي تزوير جوازات السفر التي فتحت فيها الدولة المعنية تحقيقات موسعة، وقال "هذا هو أسلوب الموساد"، مؤكداً أن شرطة دبي لايزال في جعبتها الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة.

جوازات سفر دبلوماسية
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عبر موقعها الالكتروني، عن خلفان قوله "هناك معلومات في قضية اغتيال المبحوح لا تود شرطة دبي الإعلان عنها الآن، خصوصاً في ما يتعلق بجوازات سفر دبلوماسية استخدمها بعض الجناة في دخول دبي".فيما نقلت صحيفة "الامارات اليوم" الاحد عن قائد شرطة دبي قوله إن "التعاون مع بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألمانيا يسير على قدم وساق". وقال: "سنقدم كل ما لدينا، وننتظر إجابات واضحة من جانب الأطراف الأخرى"، مضيفاً أن "الأجهزة البريطانية تتعامل بجدية مع القضية، وتتعاون بشكل جيد مع السلطات الإماراتية".وأكد أن "شرطة دبي لديها الكثير، وسيتم الكشف عنه في حينه، والسلطات في النمسا بدأت تحقيقاً وترصد حالياً أسماء أصحاب الهواتف التي استخدمها الجُناة".وأضاف "لا نعمل وفق دليل واحد في هذه القضية، لكن أدلتنا متعددة ومتنوّعة ولا مفرّ منها، وستجد الأطراف الأخرى نفسها محاصرة من كل النواحي"، مؤكداً أن "الأسئلة وعلامات الاستفهام التي أثارتها شرطة دبي في هذه القضية لا يمكن تجاهل إجابتها من جانب الدول المعنية بالقضية".

"الخارجية" الإماراتية تستدعي سفراء الاتحاد الأوروبي
وفي تطور متصل، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على خلفية مقتل المبحوح، "لحثهم على مواصلة دعمهم وتعاونهم في عمليات التحقيق الجارية".فيما قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان إن "هذا العمل الاجرامي يمثل انتهاكاً لأمن الدولة، ونحن عازمون بقوة أن يمثل هؤلاء أمام العدالة".وأفادت وكالة أنباء الامارات الأحد بأن "وزير الدولة للشؤون الخارجية بالامارات الدكتور أنور محمد قرقاش استدعى سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة لإطلاعهم على تطورات القضية، وحثهم على مواصلة دعمهم وتعاونهم في عمليات التحقيق".وذكرت أن هذه الخطوة "تأتي في إطار جهود وزارة الخارجية للتعامل مع أبعاد الجريمة التي ارتكبت على أرض الامارات يوم 19 يناير الماضي".وأعربت الامارات "عن قلقها العميق إزاء إساءة استخدام الامتيازات التي تمنحها الدولة حالياً لحملة جوازات سفر بعض الدول الأجنبية الصديقة التي تسمح لمواطني تلك الدول بالدخول الى أراضيها دون تأشيرات، ما أدى الى استخدام هذه الجوازات بطريقة غير شرعية في ارتكاب هذه الجريمة".وشددت على "أهمية متابعة الدول المعنية لعمليات التحقيق المكثف والتعاون مع الإمارات حتى استكمال التحقيق في هذه الجريمة وتقديم منفذيها للعدالة".كما تقوم وزارة الخارجية "بالتنسيق مع جميع الهيئات الحكومية المعنية بما فيها الشرطة والأجهزة الأمنية في هذه الدول للتحقق من جميع البيانات والتفاصيل الخاصة بمرتكبي الجريمة، وستتواصل عملية التحقيق وسيتم إطلاع شركاء الدولة على النتائج".

أسماء أخرى
وكان خلفان اعلن في تصريحات يوم الخميس الماضي ان شرطة دبي تتحفظ على فلسطينيين اثنين في القضية.وقال "أحدهما التقى مع شخص من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين ان عليه حكم إعدام من أحد الاطراف الفلسطينية وبالتالي احتجزناه لكي لا يأتي أحد فينفذ فيه الإعدام، وهو لدينا ايضاً لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الاول الذي التقى بأحد المنفذين".وكشف أن "هناك أسماء اخرى غير التي جرى الإعلان عنها متهمة في قضية اغتيال المبحوح في دبي"، مضيفاً "نحن نتحفظ على تلك الاسماء لاننا لا نعلن ما لدينا الا بعد تأكيد هذه المعلومات". وأضاف "سنلاحق المطلوبين بالأساليب القانونية وسنظل وراءهم وسنتمكن من الوصول الى بعضهم بسرعة". وكان قد عثر على المبحوح الذي يعد أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، ميتاً في غرفته بفندق في دبي يوم 20 -1-2010.

وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صادق شخصياً على عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي، وذلك خلال زيارة قام بها نتنياهو لمقرّ قيادة جهاز الموساد في مطلع شهر يناير الماضي. وحسب الصحيفة البريطانية التقى نتنياهو هناك عدداً من افراد الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال وقال لهم إن الشعب الاسرائيلي يعتمد عليهم متمنياً لهم النجاح في هذه
المهمة

No comments: