Search This Blog

Friday, October 11, 2013

Des combattants tunisiens au Mali!

10-10-2013-19:05: تونسي معتقل في مالي :20 تونسيا في مالي و الدبلوماسية التونسية على علم بسفرهم للقتال وليبيا نقطة الانطلاق

تونس- أفريكان مانجر

 قال أحد المعتقلين التونسيين في مالي و المدعو فتحي الجباري لموقع  الشروق أون لاين  اليوم الخميس 10 أكتوبر 2013 أنه يوجد اكثر من 20 شابا تونسيا يحارب على جبهات القتال وهناك عددا منهم تعرضوا لإصابات خطيرة .
وكشف  أحد كاتبي المقال المنشور في الشروق  لـ"افريكان مانجر انه تم الاتصال  من تونس بفتحي الجباري هاتفيا الموقوف سجن في مالي  بعد نداءات استغاثة توجه بها  وطلب من خلالها من المنظمات الحقوقية للتدخل والافراج عنه
.
 وأقر المعتقل فتحي  الجباري انه في عيد الفطر الفارط تمكّن 15 شابا تونسيا من الالتحاق بالمجاهدين في اتفاق بين الجماعات المسلحة المالية والمخابرات  الاجنبية  مشددا على ان الحركات  الدينية المتطرفة متمركزة في كل من ليبيا والجزائر و أن هنالك في الجزائر قائدا جزائريا يدعي ’’بابي مروان’’ يرعى هذه الحركات  في حين  يوجد في ليبيا " أبو بكر "والمعروف ببطشه ويتواجد على راس التنظيم الليبي ويتحكم بمئات الارهابيين
 .
وافاد الشاب التونسي المعتقل في مالي في نفس السياق  ان الديبلوماسية التونسية على علم بما يقع في مالي وهو على علاقة بها واعلمها بكل التفاصيل لمنع الشباب التونسي من السفر نحو الموت المحقق مؤكدا انه يطالب السلطات المعنية بإخراجه من الجحيم الذي وضع نفسه فيه .
وقال الشاب التونسي المعتقل في مالي ان الشباب التونسي تم تجنيدهم من ليبيا عن طريق المدعو’’أبو خباب الليبي’’ ويقوم بتدريبهم في معسكرات مغلقة ويعلمهم كيف يستعملون كل انواع السلاح العادية والثقيلة وكيف يصنعون القنابل ثم يقوم بإيصالهم عن طريق مجموعته إلى مالي وتحديدا لدى المحاربين هناك الذين ينقسمون بدورهم إلى جماعات مسلحة يتوزعون في كل مكان من هذا البلد
 .
واكد ايضا ’’ فتحي الجباري’’ ان تنظيم المرابطين الارهابي والمحظور دوليا يتولى ايضا تدريب التونسيين والموريتانيين والماليين والمغاربة والجزائريين المتواجدين في مالي للقيام بعمليات عسكرية في الشمال ويوفر لهم ايضا الاسلحة اللازمة مضيفا في هذا السياق ان المقاتلين التونسيين خسروا الكثير منهم بسبب قلة الخبرة في مجال الحروب وهناك العديد من الجرحى واخرون قتلوا ولا نعرف عنهم شئيا لانهم دخلوا بلا جوازات سفر .
و قال المتحدث أن طريق الموت بالنسبة للشباب التونسي الذين يسافرون إلى سوريا تبدأ تحديدا من ليبيا اين يتم تدريبهم لمدة شهرين ثم يتم تسفيرهم إلى تركيا التي تقوم بدورها بتوفير كل المستلزمات لهم من اكل وشرب ولباس ثم تقوم بإدخالهم للحدود السورية اين ينتظرهم المدعو عمر الطرهوني والملقب بعمر المختار وهو احد قادة تنظيم المرابطين.

No comments: