Search This Blog

Saturday, November 23, 2013

Tunisie: Des membres de l'ANC فضيحة نواب مرتشين:corrompus

22-11-2013-18:42: فضيحة نواب مرتشين: ‘’السّياحة الحزبيّة’’ وعلاقتها بشراء الذّمم ..والعريضة الشعبية في مقدمة الفاسدين

تونس-أفريكانن مانجر
.
من جهة أخرى أبرزت محدّثتنا أنّ الأحزاب تقوم أيضا بالنّزوح الحزبي من خلال تحالف غير طبيعي بين علمانيين وإسلاميين، طمعا في السّلطة، مبيّنة أنّ هذه الظّاهرة يمكن أن يكون محرّكها الأساسي الرّشوة.
وفي كلتا الحالتين، أكّدت المحلّلة السّياسيّة أنّ الخطورة تكمن في إمكانية شراء ذمم النّوّاب، مبرزة أنّ أيّ شخص يمكن أن يستقطب 10 نوّاب يمكنه التّرشّح إلى رئاسة الجمهوريّة، وهو ما يعني على حدّ قولها  أنّ المسألة ليست أفكار بل طمع في السّلطة وهذا فساد ما بعده فساد، الشّيء الذي من شأنه أن يقضي على فلسفة الانتخاب النّزيه  والسّرّي، وفق تعبيرها ويجعل الخيار النّهائي المقدّم للمواطن البسيط خيار فاسد لأنّه مبني على الرّشوة.
العريضة الشّعبيّة المتّهم الأوّل بالرّشوة
في نفس الإطار، لاحظت سلوى الشّرفي أنّ أغلب النّوّاب المشكوك في أخلاقهم وفي ذممهم هم من العريضة الشّعبيّة، وقد سبق في الانتخابات عند فوزها بـ 16 مقعدا، أن رفضت من قبل كلّ الأحزاب لأنّه كان وراء وجودها ريبة وشكّ في تمويل فاسد وشراء ذمم وأصوات، مضيفة أنّ أغلبيّة نوّاب العريضة تعوّدوا على الرّشوة وعلى بيع ذممهم فواصلوا في نفس التّمشّي. من جهة أخرى بيّن نفس المصدر أنّ ظاهرة الفساد المالي موجودة حتّى في الدّول المتقدّمة لكن بدرجة ضعيفة جدّا، وكثافتها في تونس ترجع الى أنّنا حديثي العهد بالدّيمقراطيّة التّي تنبني على مبادئ خدمة الوطن والمساواة والعدالة...  
ضرورة وضع ميثاق شرف
وأشارت محدّثتنا إلى أنّ الطّاغي على عديد الأحزاب بما فيهم حزب النّهضة أنّ الدّيمقراطيّة، مجرّد إجراء انتخابي (يمكن أن ينجح هتلر في الانتخابات، ويقول أنا لديّ شرعيّة، وفق تعبيرها)، متناسين أنّ الشّرعيّة الديمقراطيّة تقوم على مبادئ حقوقيّة مثلا، ومن هذا المنطلق لا يجب على حدّ تعبيرها الاكتفاء بفلسفة عامّة، بل بالعمل على وضع ميثاق شرف يوقّع عليه كلّ من يصل إلى السّلطة، مع ضرورة أن يحمل هذا الميثاق التزام بالتخلّي عن السّلطة في حالة التّقصير الكبير أو في حالة المسّ من حقوق الإنسان وحرّيته، مشيرة إلى أنّ هذا الميثاق من شأنه أن يحصّن المواطن النّاخب ويحمي تطلّعاته المستقبليّة.
هدى هوّاشي

No comments: