Search This Blog

Tuesday, December 24, 2013

الداخلية تعزل و نقابة الأمن الجمهوري تعتزم كشف الأسماء


23-12-2013-18:03: كوادر أمنية على علاقة بـ’’أنصار الشريعة’’:الداخلية تعزل و نقابة الأمن الجمهوري تعتزم كشف الأسماء
تونس-افريكان مانجر


أكد الكاتب العام المساعد للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي رياض الرزقي اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2013 أنّ وزارة الداخلية قامت بالفعل مؤخرا بعزل مجموعة من الأمنيين على خلفية الاشتباه في تورطهم في تسهيل مهمة عمل عناصر سلفية تنتمي إلى تنظيم تيار أنصار الشريعة المحظور.
أمنيون في مساندة الإرهاب
و أضاف الرزقي في تصريح ل"افريكان مانجر" أن التحقيقات ما تزال متواصلة مع من انحصرت فيهم الشبهة و قريبا ستتم مقاضاة كل من يثبت تورطه في إفشاء السر المهني و مدّ الإرهابيين بالمعلومات التي قد تكون قد ساعدتهم في الاختفاء و تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
و خلافا لما تداولته مؤخرا بعض المواقع الإخبارية من أن وزارة الداخلية أقدمت على عزل 120 رجل امن إثر ورود معلومات تفيد أنهم على علاقة بتيارات سلفية قال رياض الرزقي إن العدد اقل من ذلك بكثير دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
و في السياق ذاته أكد مصدر مطلع بوزارة الداخلية أنّ عدد الأمنيين المورطين في التخابر مع العناصر الإرهابية يُقدر ب 5 أشخاص،و قد تم عزلهم وهم الآن رهن الإيقاف على ذمة التحقيقات.و أضاف مصدرنا أنّه في كل الدول التي تواجه خطر الإرهاب فمن العادي أن نسجل مثل هذه الحالات.
تقارير تتحدث عن إيقاف 150 أمنيا
و للإشارة فإنّ عملية عزل العشرات من رجال الأمن انطلقت بعد أن شكّت القيادة الأمنية في انتمائهم لتيارات سلفية متشددة ومتطرفة وبدأت عملية التدقيق في ملفاتهم وفي تحركاتهم وعلاقتهم خارج المؤسسة الأمنية لتكتشف السلطات الأمنية أنهم فعلا ينتمون إلى تنظيم «أنصار الشريعة» وكانت مهمة بعضهم نقل ما يحصل داخل المؤسسة الأمنية خاصة عند عمليات مداهمة أوكار الإرهابيين .
من جهة أخرى تم أيضا بحسب ما نشرته صحيفة"الشروق" في 16 ديسمبر 2013 إبعاد العشرات من الأمنيين بسبب انتماءاتهم لتيارات دينية متشددة وهناك جزء منهم متعاطف مع إيديولوجيتهم ويساعدهم إما بالمال أو بتوفير بعض الحاجيات لهم على غرار المؤونة أو الإيواء أو التوسط لهم لاستئجار منازل.
كما قام عدد من رجال الأمن في بعض الأسلاك الأمنية بتدريب الإرهابيين ومدهم بأساليب وفنون القتال الذين تعلموها من فترات تدريبهم في المدارس والثكنات الأمنية .
لماذا منطقة أريانة؟
و حول هذا الموضوع قررت نقابة الأمن الجمهوري عقد ندوة صحفية يوم الخميس المقبل تحت عنوان"تونس بين أباطرة الفساد و زعماء الإرهاب"،و ستكشف النقابة جملة من التجاوزات التي تمس الأمن الوطني و قد تورط فيها العديد من المسؤولين الأمنيين و الذين يتقلدون بحسب بلاغ أصدرته مساء أمس نقابة الأمن الجمهوري مسؤوليات حساسة في جهاز الأمن و عدّة أجهزة خاصة هياكل الدولة.
و من المنتظر أن يتم خلال الندوة الصحفية أيضا إثارة عدة مواضيع منها الأسباب التي جعلت من ولاية أريانة مسرحا للعديد من الأعمال الإرهابية حيث شهدت هذه المنطقة كما هو معلوم حادثتي اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي الذين شهدتهما تونس العام الجاري كما تعد أيضا وكرا للإرهابيين حيث توجد فيها و بحسب مسؤولين أمنيين معسكرات تدريب العناصر الإرهابية.
بسمة المعلاوي

No comments: