Search This Blog

Monday, December 09, 2013

كتاب فرنسي: قطر تستخدم الجمعيات الخيرية وصولاً حتى سبها.

كتاب فرنسي: قطر تستخدم الجمعيات الخيرية وصولاً حتى سبها.. وبندر يموّل "جهاديي لبنان"

  • تحديث :9 كانون الأول/ ديسمبر 2013, 04:56م


يروي كتاب "الاستخبارات الفرنسية: الرهانات الجديدة" حرب الجميع ضد الجميع، من اجل الأسواق والصفقات الكبيرة..
برنارد سكاوارسيني
 
في كتاب رئيس الاستخبارات الفرنسية الداخلية السابق برنار سكاوارسيني، يحضر رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان من بوابة دعم "الجهاديين"، في المنطقة الممتدة من أفغانستان الى المتوسط السوري- اللبناني، فمصر، فشمال أفريقيا، وقطر الشريك التجاري والسياسي الكبير لفرنسا التي يقول عنها الكتاب إنها "متهمة بتمويل إذا لم نقل بتسليح الجماعات الإسلامية المقاتلة في أفريقيا، ضد الجيش الفرنسي
".
وبحسب المسؤول الاستخباراتي الفرنسي السابق فإن "هذه الاستراتيجية تعمل على رفد جبهات "الجهاد" العالمي بالمقاتلين، الأكثر انضباطاً وحماساً، وخصوصاً سورية، مضيفاً "نعلم جيداً اليوم أن الجنوب الليبي، قرب مدينة سبها، أصبح عمقاً إستراتيجياً للجماعات الجهادية، يحتضن معسكرات تدريب يشرف عليها باكستانيون ومصريون ويمنيون، وقد تحولت إلى حصن لجماعات لا تقاتل في أفريقيا وحدها، وإنما في سورية والعراق
".  
ويتابع "السعوديون لهم دورهم تمويلاً وتدريباً. ولتنظيم "الجهاد" السوري عاد السعوديون إلى وصفاتهم القديمة التي استخدموها في أفغانستان والبوسنة. ففي 22 آذار العام 2013 نظمت الاستخبارات الهولندية والبريطانية والبلجيكية والفرنسية اجتماعاً في دبلن لإطلاق صافرة الإنذار. ورأى المجتمعون أن أعداد مواطنيهم المقاتلين في سورية يعدون بالمئات في صفوف الجماعات الأكثر تطرفاً. في لندن وفي بروكسل بعثت الشبكات نفسها التي استخدمت في الجهاد الأفغاني والبوسني والشيشاني". وإذ يلفت إلى أن مخاوف الاستخبارات تنبعث من احتمال عودة هؤلاء إلى أوروبا، يسأل سكاوارسيني "في هذا السياق كيف يمكن تقييم ما تقوم به قطر والسعودية، وممالك نفطية أخرى، اعتادت هي الأخرى تمويل الإرهاب؟ هل يمكن وصف هذه البلدان بالصديقة، بينما تعمل موضوعياً ضد المصالح الفرنسية؟
". 
ويفكك سكاوارسيني الديبلوماسية الفرنسية إزاء سورية معتبراً أن "سبب الرهانات الخطأ على سقوط النظام أن السياسة الخارجية اليوم ما عادت حكراً على الدولة والحكومة، إذ تعبر عنها الجمعيات غير الحكومية والمجموعات الإعلامية الكبرى، وهي مجموعات لم يعد محور عملها الإعلام، إنما التأثير الإيديولوجي والإستراتيجي".
ويشير الكاتب إلى الدور الكبير الذي لعبته صحيفة "لوموند" الفرنسية في التحريض على الحرب ضد سورية، والضغط لتسليح المعارضة
.
ويقول سكاوارسيني "حالياً يأتي التهديد الكبير من الإسلام الرادياكالي، وتحديداً من تفرعات حركة الإخوان المسلمين. هل بوسعنا أن نتصدى للخطر الإرهابي الذي تواجهه فرنسا؟ نشك بذلك، ولكن بمساعدة أجهزة الاستخبارات الأخرى تعلمنا أن نحيط باتساع ذلك التهديد" ومنها طبعا الاستخبارات السورية
.
المصدر: صحيفة "السفير" اللبنانية

No comments: