Search This Blog

Saturday, December 28, 2013

Seon un institut américain: les tunisiens au troisième rang pour l'envoi de combattants en Syrie


27-12-2013-17:47: تقرير أمريكي:تونس في المرتبة الثالثة من حيث تصدير المقاتلين إلى سوريا ...و السعودية ليست لها رغبة في حلّ المشكل

تونس-افريكان مانجر

أكد معهد واشنطن أنّ العرب يُهيمنون على قائمة الجهاديين الأجانب الذين لقوا حتفهم في سوريا،و المقدّر عددهم ب 1100 مقاتل.و قد جاءت تونس في المرتبة الثالثة ب 182 مقاتل بينما إحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى ب267 مقاتل تليها ليبيا ب 201 مقاتل.

هذا و ذكر التقرير الذي أعدّه مؤخرا المعهد الأمريكي تحت عنوان"الجهاديون الأجانب في سوريا:تعقب شبكات التجنيد" أنّ المقاتلين التونسيين قدموا من مدن مختلفة، خلافا لبقية المقاتلين الليبيين الذين قدموا أساسا من درنة و بنغازي و طرابلس.أما المجاهدين السعوديين فينحدر أغلبهم من منطقة"بوريدة
".

تدريبات متوفرة في ليبيا

و قد إعتمد التقرير الأمريكي على 1500 موقعا إعلاميا حكوميا و خاصا و جهاديا،و هو يُقرّ صراحة بصعوبة تحديد عدد المقاتلين ضد النظام السوري.إلا أنّ الدراسة انتهت إلى حصر عدد المقاتلين في 1100 شخص،وأغلبهم انضم إلى"جبهة النُصرة" و «الدولة الإسلامية في العراق والشام» اللذان صنفتهما الولايات المتحدة الأمريكية على أنهما منظمتان إرهابيتان. وتم الإبلاغ أيضاً عن مقاتلين آخرين كونهم أعضاء في جماعة "جيش المجاهدين والأنصار"، و "حركة أحرار الشام .و يُضيف التقرير أنّ جماعات مثل "أنصار الشريعة في ليبيا" وفّرت التدريب لليبيين وتونسيين وغيرهم من شمال أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، فقد سافر العديد من السوريين إلى ليبيا للتدريب، ثم عادوا إلى وطنهم لاستخدام مهاراتهم الجديدة ضد النظام
 .

أما المقاتلين التونسيين فقد كانوا موزعين بالتساوي بين مجموعة أوسع من المدن والمحافظات مما عليه الحال مع المقاتلين السعوديين والليبيين، حيث جاء معظمهم من عدد صغير من المواقع. ويشير ذلك إلى أنه ربما تكون شبكات التجنيد قد اخترقت مساحات أوسع من الأراضي التونسية، وبشكل أكثر عمقاً. كما يشير إلى أن شبكات التسهيل والخدمات اللوجستية الداعمة للمقاتلين المتجهين إلى سوريا ربما تكون قد اندمجت في الشبكات الريفية والحضرية القائمة التي أسستها المجموعة الجهادية المحلية "جماعة أنصار الشريعة في تونس".

تونس لا تملك الإمكانيات


و بحسب ذات التقرير فقد لقي المقاتلون الأجانب حتفهم في إثني عشرة محافظة من المحافظات السورية الأربعة عشر؛ وكانتا طرطوس والقنيطرة المحافظتان الوحيدتان اللتان لم تُسجلا حالات وفاة لمقاتلين أجانب. و قد مات خمسون مقاتلا  في شهر أوت الماضي لوحده. وأغلب حوادث القتل شهدتها محافظة "حلب"التي تُعدّ معقل الثوار و مسرحا لأكثر المعارك شراسة.

و يقول هارون ي. زيلين الباحث في معهد واشنطن إن إجراء دراسة استقصائية لنحو 1500 مصدراً إعلامياً وحكومياً وجهادياً بلغات عديدة تشير إلى أن ما بين 3400 و 11000 مقاتلاً أجنبياً دخلوا إلى سوريا منذ أن تحولت الانتفاضة إلى ثورة مسلحة. وقد تم اعتقال بعضهم، وقُتل آخرون، بينما عاد آخرون إلى أوطانهم. ورغم عدم توافر المزيد من المعلومات المحددة لجميعهم باستثناء دولة المنشأ، فإن مجرد معرفة المدن أو المحافظات التي جاءوا منها يمكن أن يوفر إطاراً أساسياً لمنع تدفق الأجانب بشكل إجمالي، بما يسمح للحكومات المحلية بأن تكون أكثر دقة في ردع أو وقف انتقال الأفراد إلى سوريا أو إلى أماكن التدريب في دول أخرى. وعلى وجه الخصوص، ينبغي على الولايات المتحدة أن تلفت انتباه تركيا إلى السهولة التي ينتقل بها المقاتلون الأجانب عبر أراضيها.
و لاحظ التقرير أنّ الحكومات لبنان وليبيا وتونس، على سبيل المثال، تفتقر إلى الوسائل أو الإمكانيات للتعامل مع المشكلة. وفي دول مثل المملكة العربية السعودية، قد لا تتوفر الرغبة السياسية لدى المسؤولين للعمل في ظل المصالح المحددة لحكومتهم في الصراع السوري. ومن ثمة، قال الباحث الأمريكي إنّه على واشنطن أن تتأكد من تتبع المشكلة بنفسها حتى مع عدم تعاون حكومات أخرى بشكل كامل. ويعني ذلك الانتباه إلى المكامن التي قد تنشأ منها التهديدات المستقبلية المحتملة بمجرد عودة المقاتلين الأجانب إلى أوطانهم، حيث لن ينتهي الحال بإشعارات وفاة لجميع الجهاديين الذين تم تجنيدهم في المناطق المذكورة أعلاه.

No comments: