Search This Blog

Friday, January 17, 2014

النصر للمقاومة والحرية لفلسطين من النهر إلى البحر.



خسئتم...ماأنتم سوى عملاء مهما تعددت عناوينكم

وكأن تونس –اخوانستان، في ظل حكم النهضة والترويكا، أصبحت قبلة لمن هب ودب من أدوات التدخل الامبريالي- الصهيو-أمريكي في خريطة الوطن العربي وجواره، فبعد الضربات القاصمة التي تلقاها في سوريا و مصر،حل بها التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان المسلمين" لانجاز مؤتمره نهاية الأسبوع الجاري،بحضور أكثر من 42 شخصية من أقطار عربية وغيرها (مصر،سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين المحتلة صهيونيا، إيران، إندونيسيا، سريلانكا، كردستان العراق المحتل)بدعوة من"إخوان" تونس وبغطاء جمعياتي مثل "المركز المغاربي للتنمية المقدسية" و"مركز العلاقات التركية" نقلا عن بعض المواقع.
 وسينعقد على هامش هذا الاجتماع، ما يسمىب"المؤتمر المغاربي لنصرة القدس وفلسطين"، وكذلك لقاء للبرلمانيين العرب.علما وأن الدعوة وجهت إلى عدد من قدماء البرلمانيين "الإخوان" في مصر، والى أعضاء من "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي يرأسه الإخواني قرضاوي أحد فقهاء التفتين الطائفي والمذهبيوالتحريض التكفيري علىالقتل وخادم مشروع العربدة الامبريالي- الصهيوني في الوطن العربي والعالم، باسم الإسلام.
إن هذا "الإنجاز" ليس الوحيد في سجل حكم الترويكا الإخوانيفي تونس:
*فمن باكورة نشاطهم،أن استقبلوا في شهر 11/2011 وفدا من عملاء"سلطة المنطقة الخضراء"قدم من بغداد المحتلة أمريكيا.
*كما بادروا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، قلب العروبة النابض،وحجر الزاوية في المقاومة العربية لكيان العدو الصهيوني وللعربدة الأمريكية، وحرضوا على توجيه قوافل القتلة إلى سوريا باسم "الجهاد". واحتضنوا اجتماع ما يسمى بـ"أصدقاء سوريا" في 16/12/2011،كجزء من المخطط الرامي إلى سفك الدم السوري وتدمير الدولة السورية وتفتيتها وصولا إلى الهيمنة عليها وإخضاعهالمشروع أمريكا رأس الأفعى وزعيمة الإرهاب الدولي.
*ويأتي ذلك تماديا في أداء الدورالمخزي الذي لعبته حكومة السبسي- المبزع،التي سبقتهم،الشريكة في تدمير ليبيا واحتلالها أطلسيا.
*ولا يفوتنا انه في ظل حكمهم، انتظم بتونس يومي 14 و 15/12/2013، مؤتمر دولي حول ما يسمى بـ "المحرقة" اليهودية التي تروج لها الحركة الصهيونية، عدوة العرب والإنسانية الشريفة جمعاء، في الوقت الذي يدعون نصرة القدس وفلسطين، كغطاء لاستعطاف المزاج الشعبي. ولكنهم في واقع الحال، استرضاء لأسيادهم والتزاما بما تعهدوا لهم به، استماتوا في رفض تجريم التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني وفي رفض اعتبار الصهيونية أحد أشكال العنصرية.
*واستهتارا بانتفاضة عشرات ملايين المصريين عمدوا إلى استعداء مصر الكنانة، خدمة للمخطط الإخواني- الصهيوني. 
*وتعبيرا منهم عن عدائهم للمقاومة حرموا رموزها من القدوم إلى تونس، وفي المقابل تمادوا فيفتح البلاد لشيوخ الظلامية والسلفية الوهابية والفتنة والتكفير وكذلك للجمعيات المشبوهة ورموز الاستعمار والصهيونية العالمية وطوابير العمالة.
...وفي هذه الظروف، تعلن "الجمعية العربية التونسية لمقاومة الامبريالية والصهيونية- قاوم-":
**أنالأحرار في تونس لا يرتضون عقد هذا المؤتمر "للإخوان المجرمين" أعداء التحرر والحرية، ولا يقبلون تدنيس بلادهم.
**كما يرفضون أن تكون تونس مقرا أو ممرا لتخريب مصر أو سوريا أو غيرهما من الأقطار العربية أو البلدان الإفريقية.
**معا للتمسك بثوابت نضال الأمة العربية من أجل عزتها بالتحرر والوحدة والتقدم، كجزء من نضال الإنسانية لخلاصها من الهيمنةوالاستغلال.
**نعم لمحاسبة مخربي العلاقات العربية البينية والمتورطين في الإرهاب والإجرام وسفك الدم العربي وقتل الأبرياء.
النصر للمقاومة والحرية لفلسطين من النهر إلى البحر.
في 15-01-2014

No comments: