Search This Blog

Wednesday, February 05, 2014

Tunisie: Opération Raoued!!!


4-02-2014-19:13: وزارة الداخلية: من خلال عملية روّاد..القضاء على أخطر القيادات بتنظيم أنصار الشريعة مورطة في ذبح جنود الشعانبي واغتيال شكري بلعيد
تونس- أفريكان مانجر

أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2014 أن المطارد كمال القضقاضي من بين القتلى السبعة الذين تم القضاء عليهم اليوم في عملية رواد المسلحة، وفق ما أعلنه في ندوة صحافية عقدها مساء اليوم وتم بثها مباشرة على التلفزيون الرسمي.
لطفي بن جدو عن باقي أسماء الارهابيين الذين لقوا حتفهم وهم محمد ناصر الدريدي وهيكل بدر وعلاء الدين نجاحي (مورط في ذبح جنود الشعانبي) وعلي القلعي (غير مؤكد مقتله) بالاضافة إلى كمال القضقاضي الذي قال عنه وزير الداخلية إنه مورط في اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وفي ذبح الجنود الثمانية في جبل شعانبي في شهر أوت الماضي.
وتم الكشف في ذات الندوة أنه البحث لا يزال جاريا بالنسبة لباقي القتلى الذي قد يكون من بينهم المدعو مكرم الرياحي.
وقال لطفي بن جدو أن التحريات لا تزال جارية بشأن باقي القتلى وعددهم اثنين، مؤكدا أن مجموع القتلى هو سبعة وأن كل العناصر الارهابية التي كانت متحصنة في بيت في رواد لقيت حتفها.
يشار إلى أن هذه العملية أسفرت عن استشهاد وكيل بالحرس الوطني عاطف الجبري، وإصابة عون من الوحدة الخاصة للحرس الوطني وعون آخر من الفوج الوطني لمكافحة الإرهاب.
وشدد لطفي بن جدو بالقول إن قوات الأمن حاولت تجنب قتل عناصر المجموعة الارهابية وطلب منهم الاستلام إلا أنهم اختاروا المقاومة وإلى حد الانتحار بأحزمة ناسفة من دون توضيح ما إذا تم قتلهم مباشرة من طرف أعوان الأمن أو عبر أحزمتهم الناسفة.
وأوضح أن العناصر السبعة كانوا مدججين بالأسلحة والقنابل وأحزمة ناسفة. وقال إنه تم رصد منزل في رواد يرتاده مشبوهين فيهم وقد تم حاصرة هذا البيت منذ الساعة الثالثة ظهرا من يوم أمس لتستمر العملية إلى اليوم وإلى الساعة الواحدة بعد الزوال.
وأكد وزير الداخلية أن مقاومة الارهاب في تونس هو خيار سياسي ولا رجعة فيه وأنه سيمضي في البحث عن الحقيقة، مضيفا بالقول: "سنوافيكم بالحقيقة كاملة". يشار إلى أن وزير الداخلية وضح في بداية ندوته الصحافية أن لديه تعليمات من حكام التحقيق بعدم الكشف عن كل الحقائق لارتباط ملفات بمحاكمات قضائية.
قيادات خطيرة من أنصار الشريعة
وحسب الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي، فإن هذه العناصر السبعة تعتبر من أخطر القيادات بتنظيم أنصار الشريعة المصنف تنظيما ارهابيا.
وتم عرض صور للذخيرة والأسلحة التي تم العثور عليها في البيت الذي تحصنت داخله المجموعة الارهابية من بينها أسلحة تم بنادق "شطاير" تم استحواذها من طرف هؤلاء خلال عملية ذبح الجنود التونسيين في جبل الشعانبي، وفق مسؤول الداخلية.
كما تم عرض صور القتلى ومن بينها المدعو كمال القضقاضي، حسب محمد علي العروي الذي قال إن كمال القضقاضي هو قاتل شكري بلعيد، مؤكدا أنه سيستمر البحث بشأن العناصر الأخرى المورطة في قتل شكري بلعيد، مفيدا أنه تم التوصل إلى حد لآن إلى 13 عنصرا مورطا بالإيقاف أو القتل.
وفي سياق متصل، قدم وزير الداخلية احصائيات تم رصدها تتعلق بالارهاب بشان عناصر تم ايقافها وذخائر تم حجزها العام الماضي وتمثلت في:
- تقديم 1343 عنصرا إلى العدالة متهما بالتورط في الارهاب
- 293 عنصرا ضالعا في شبكات تسفير تونسيين إلى سوريا للقتال
- منع نحو 8 آلاف مواطن ومواطنة كانوا يخططون للسفر إلى سوريا للقتال
- حجز 2461 سلاح كلاشنكوف
- حجز 217 قنبلة يدوية
- حجز 16 ألف ذخيرة
- حجز 25 لغما
- حجز 270 قذائف حربية
- حجز مسدسات وصواعق

 

No comments: