Search This Blog

Wednesday, April 09, 2014

AfricanManager: le terrorisme touche même les milieux sportifs

9-04-2014-19:03: الإرهاب: ظاهرة تتفشى في المجتمع التونسي و تضرب الأندية الكروية الكبيرة
تونس-افريكان مانجر
 
استغرب عدد من المراقبين دعم المجتمع التونسي و العربي عامة سفر عدد من لاعبي كرة القدم و الرياضيين لساحات القتال في سوريا و الموت فيها و الغريب في الأمر أن المجتمع التونسي أصبح يعتبر أن ما يقوم به هؤلاء "الإرهابيين " جهادا و ليس إرهابا.
و قد أثارت حادثة "تحية لاعبي النجم الرياضي الساحلي,روح أحد الناشطين في مجموعات أحباء النجم وهو ماهر المقماقي و الذي قتل مؤخرا في سوريا , استغراب عدد كبير من متتبعي الشأن السياسي و الكروي التونسي
 .

"المجتمع التونسي غارق في الإرهاب "
و قال في هذا الإطار الحقوقي و رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,احمد المناعي في تصريحات لـ"أفريكان مانجر" ان معالجة ظاهرة الإرهاب في تونس " تتم في مرحلة أولى عبر تطبيق القانون و العدالة و في مرحلة ثانية عبر توعية الشباب و عن طريق التعليم السلمي و الثقافة المتوازنة .
و أوضح المناعي في السياق ذاته بأن "الإرهاب في تونس " لم يعد ظاهرة عابرة قائلا أنها "ظاهرة متفشية في كل المجتمع التونسي معتبرا في هذا الخصوص أن "المجتمع التونسي أصبح "غارق في "الإرهاب ".
كما أشار رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية إلى أن المجتمع التونسي أصبح يعتبر "قاتل المسلمين " بالمجاهد و أصبح ينعته بالشهيد .
الدعاة التكفيريين و الفضائيات وراء هذه الظاهرة
من جهة أخرى اعتبر الحقوقي احمد المناعي أنه عملية التأثير على الشاب التونسي تتم عن بعد عبر الفضائيات "التي تبث الفكر التكفيري " و أشار إلى أن استقبال تونس لعدد من "الدعاة التكفيرين " في بداية الثورة التونسية كان له أيضا دور في "تجنيد الشباب التونسي و تحضيره " للقيام بعمليات إرهابية في سوريا .
من جهة أخرى اعتبر المناعي ان السلطات التونسية قد تهاونت في التعامل مع ملف تسفير الشباب الى سوريا خاصة رئيس الجمهورية منصف المرزوقي قد ساعد بتواطؤ من قطر بتفشي هذه الظاهرة خاصة و انه قد استقبل عدد من "الدعاة التكفيرين " لديه في "إشارة إلى اعتماد هذا الفكر حسب تعبيره.
لاعبي كرة قدم تونسيين و أجانب في سوريا
و في هذا السياق قام عدد من لاعبي كرة القدم المحترفين في العالم العربي والدولي بترك ممارستهم لكرة القدم واحترفوا " الجهاد في سوريا " على حد وصفهم ، باعتبار انها هي الحل والسبيل لدخولهم "الجنة " على حد تفكيرهم .
و من ضمن اللاعبين التونسيين نذكر اللاعب المحترف في احد الفرق المحلية التونسية الكبيرة "النادي الإفريقي "حلمي حمامي و الذي ترك ملاعب كرة القدم في تونس وسافر إلى سوريا بالإضافة إلى لاعب نفس المنتخب صنف أوسط محمد حسن الكواش و الذي قتل خلال معارك "الجهاد" في سوريا.
و كذلك لاعب النادي الإفريقي في كرة السلة غبث النقاع و الذي قتل كذلك في سوريا يوم 31 مارس 2014 في احد المعارك الدائرة هناك في جبهات القتال.
أما على المستوى الدولي فقد شهدت الساحة الكروية سفر لاعب كرة القدم الألماني المحترف اللاعب بوارك كاران الذي اعتنق الدين الإسلامي سنة 2008 .
شبكات التسفير تخترق الجمعيات الكبيرة
وعلى هذا الأساس اعتبر عدد من المراقبين ان "شبكات التسفير في تونس و في العالم عامة " أصبحت تعمل على اختراق الجمعيات الشبابية الكبيرة لتحيل اكبر عدد من "مناصري" الفكر التكفيري و لإشارة فقد تم في المدة الأخير إعلان ان "جمعية الكشافة التونسية و هي جمعية شبابية رياضية قديمة " من قبل الجماعات السلفية و شبكات التسفير .
و لم يستبعد في هذا الإطار ان تكون "الجمعيات الكروية " أو جمهور هذه النوادي الكبيرة مخترقة من قبل الأطراف السلفية .
و عبر عدد آخر من الخبراء عن خوفهم من "تعمد اختراق الجماعات الإرهابية لأندية الكرة القدم الكبيرة في تونس لما لها من تأثير على الشباب ولما لديها من قاعدة جماهيرية كبيرة" .
و تعمل هذه الجماعات السلفية في غياب تام للسلطات المحلية و للمجتمع بالإضافة إلى اكتفاء وزارة الداخلية التونسية بالحل الأمني الذي يبقى حلا أنيا فحسب .
مها قلالة

No comments: