Search This Blog

Tuesday, September 16, 2014

Tunisie/ Terrorisme: Kalâa Kebira en tête desالقلعة الكبرى على رأس المدن المصدرة للمقاتلين villes tunisiennes


15-09-2014-20:12: دراسة- القلعة الكبرى على رأس المدن المصدرة للمقاتلين إلى سوريا ثم تونس الكبرى وبنزرت ومدنين
 
تونس- أفريكان مانجر

قدرت دراسة ميدانية أعدها الباحث التونسي وأستاذ التاريخ السياسي الحديث والمعاصر عبد اللطيف الحناشي حول الشبان التونسيين المقاتلين في سورية أن عدد التونسيين المتواجدين في سورية بغرض القتال يفوق 1900 شخص.
وحسب تصريحاته لموقع "راديو سوا" الأميركي فإنه درس 72 حالة لقتلى تونسيين في سورية، فوجد أنهم لا ينحدرون من فئات اجتماعية مهمشة أو فقيرة، كما تقول الفكرة السائدة،كما أن أغلبهم درس في شعب العلوم والتقنية.
وقال الحناشي أيضا إن 27 في المئة من عينة المقاتلين الذين درس حالاتهم ينحدرون من منطقة الساحل التونسي، مشيرا إلى أن منطقة القلعة الكبرى التابعة إداريا لمحافظة سوسة هي من أكثر المناطق تصديرا للمقاتلين، ثم تأتي منطقة تونس الكبرى (تتكون من 4 محافظات وهي تونس ومنوبة وبن عروس وأريانة)، وفي المرتبة الثالثة تأتي محافظة بنزرت (شمالي مدينة تونس العاصمة) وهي من أهم المناطق الصناعية والفلاحية في تونس، ثم تأتي محافظة مدنين (أقصى الجنوب الشرقي) في المرتبة الرابعة.
وقال الحناشي إن ولاية مدنين و تحديدا معتمدية بنقردان تحتل "موقعا متقدّما أيضا، إذ يتجمّع فيها الأفراد الذين يرغبون في الانتقال إلى سورية عبر ليبيا سواء البقاء في هذه الأخيرة للتدريب أو الانتقال مباشرة إلى تركيا بالطائرة ومنها يستقلون الحافلة إلى أنطاليا ومنها يعبرون الحدود إلى الأراضي السورية".
أما مناطق الشمال الغربي (مناطق الزراعات الكبرى) والجنوب الغربي (الحوض المنجمي) فعدد القتلى منها محدود مقارنة بالمناطق الأخرى، حسب ذات الباحث.
2400 مقاتل
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو كان قد أعلن خلال مؤتمر صحافي أن عدد التونسيين المتواجدين في سورية بهدف القتال يقدر بنحو 2400 مقاتل بحسب ما هو موثق لدى وزارته فيما لم يستبعد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي أن يكون عدد المقاتلين التونسيين في سوريا ضعف هذا الرقم.
وفي تصريحات حديثة لوزير الداخلية لقناة العربية فإن أ السلطات التونسية منعت أكثر نحو 9 آلاف شاب وشابة تونسية من السفر إلى سورية، واستطاع الأمن التونسي تفكيك خمس شبكات تسفير إلى سورية.
سفر من دون جواز سفر
وبحسب محمد إقبال بن رجب فإن حادثة شقيقه المغرر به للذهاب للقتال في سوريا، دفعته إلى تأسيس "الجمعية التونسية لإنقاذ التونسيين العالقين بالخارج"، وهي تهتم بالعائلات التونسية التي راح أولادها ضحية شبكات الإرهاب والتهريب، وتحاول إيجاد حلول لتسهيل عودة هؤلاء أو معرفة مصيرهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا.
ويكشف بن رجب لموقع "راديو سوا" تفاصيل سفر أخيه إلى سوريا،
ويروي بن رجب : "تتبعت طرف الخيط، خاصة أن طبيعة عملي كموظف في إحدى شركات الاتصال سهلت مأمورية تتبع مكالمات شقيقي، وعرفت أنه سافر من تونس نحو التراب الليبي ثم أنطاكيا ومنها إلى مدينة إدلب ليجتمع هناك بالمقاتلين وأمراء الحرب".، ويضيف أنه عندما سافر ترك جواز سفره في غرفة نومه!

No comments: