Search This Blog

Tuesday, October 14, 2014

Enquête Exclusive: مليون دينار مقابل التحقيق الفرنسي1,2 Million de Dinars

14-10-2014-16:22: تسريبات: 1.2 مليون دينار مقابل التحقيق الفرنسي حول تونس على قناة ‘’آم 6’’ وشكوك حول محاولات لتلميع ‘’الترويكا
 ’’
تونس- افريكان مانجر

جاء في تقرير نشرته "الشروق" التونسية اليوم انّ جهات تونسية دفعت ما قيمته 580 ألف أورو أي ما يناهز 1.2 مليون دينار بالعملة الوطنية مقابل تمرير الشريط الوثائقي "الكنز المخفي للديكتاتور" الذي بثته مؤخرا القناة الفرنسية M6، بحسب مصادر لم تكشف عن هويتها ووصفتها بـ"الموثوقة".
تشويه و تلميع
وأضافت ذات المصادر نقلا عما أوردته صحيفة "الشروق" في عدد اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 ان البرنامج المذكور والمتعلق بالأموال المنهوبة من طرف بن علي والمقربون منه في 23 سنة من الحكم تم إعداده منذ سنة 2013 بالتنسيق بين جهات تونسية وإدارة قناة أم 6 الفرنسية، وغايته وفق ذات الصحيفة «تلميع» صورة حكم الترويكا، وفي المقابل «تشويه» صورة النظام السابق.
وينقل "أفريكان مانجر" هذه المعلومات بكل احتراز حيث لم يكن واضحا عما اذا تم صرف هذه الأموال من المال العام وما إذا كان هذا التحقيق هدفه الدعاية لطرف ما أو مجرد عمل صحفي.
تساؤلات وانتقادات
وكان التحقيق الذي اعدّه الصحافي الفرنسي برنارد فيلارديار قد اثار الكثير من التساؤلات، خاصة وان هذا الصحفي ورد اسمه في الصفحة 147 من الكتاب الأسود ضمن قائمة الصحفيين أصدقاء وكالة الاتصال الخارجي وهو من المتهمين بالتسويق للنظام بن علي.
وتطرق البرنامج إلى الصعوبات التي واجهتها كل من وزارة العدل والبنك المركزي التونسي لاستعادة الأموال المهربة والمتواجدة في خزائن عدد من الدول العربية والأوروبية.
ويشار الى أن هذا التحقيق تضمن أيضا حوارا مع الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي داخل قصر قرطاج، الذي تحدث عن أبرز الصعوبات القانونية والإجرائية في ملف متابعة الدولة لآسترجاع الأموال المنهوبة، مشيرا إلى أن تونس تمكنت من استرجاع جزء بسيط من الأموال المهربة من طرف زوجة بن علي ليلى الطرابلسي في أحد بنوك لبنان والمقدرة بنحو 30 مليون دولار.
وقد واجه العديد من الانتقادات سيما وقد تضمن حوارا مع رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي وهو المرّشح ايضا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
في انتظار "الضوء الأخضر"
وتقول ذات المصادر ان التسجيل بقي «مخبّأ» لدى إدارة البرمجة بالقناة الفرنسية، في انتظار وصول الضوء الأخضر لتحديد تاريخ بثّه.
ووفق ذات الصحيفة فقد تم الاختيار من طرف الجهات التونسية على أن يكون البثّ في تاريخ قريب من موعد الانتخابات بغاية التأثير في مواقف الناخبين ولضمان نسبة مشاهدة كبيرة للبرنامج، فقد تم «تغييب» برامج أخرى في قنوات تونسية تحظى بنسب مشاهدة عالية أو عدم بث «ومضات اشهارية» مسبقة لتلك البرامج حتى لا تتم متابعتها من المشاهدين.

No comments: