Search This Blog

Sunday, March 29, 2015

Le Député Ali Bennour à l'adresse du Qatar: Arrêtez votre terrorisme




علي بنور

اتهم نائب بالبرلمان التونسي دولة قطر بدعم الإرهابيين في تونس وسوريا وليبيا وطالبها بإيقاف الإمدادات اللوجستية والعسكرية والتمويل للإرهابيين.
ووفقا لموقع "ميدل ايست" فإن ذلك جاء على خلفية "استنكار" قطر للعملية الإرهابية التي قام بها تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي في المتحف الأثري في باردو داخل المربع الأمني الأحمر لتونس العاصمة، و"تنديدها" بها و"تضامنها" مع تونس، الأمر الذي رأت فيه الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني "نوعا من استبلاه" الرأي العام الذي يرجع تزايد الجماعات السلفية بما فيها الجهادية إلى ما تحظى به من دعم مالي تحت عنوان "دعم الجمعيات الخيرية".
ومن تحت قبة البرلمان المحاذي للمتحف الأثري بباردو أين وقعت العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم "داعش" توجه علي بنور النائب عن حزب آفاق تونس إلى قطر قائلا "أريد ان أقول لدولة قطر إن التونسيين لا ينتظرون منكم استنكارا ولا تنديدا بل إيقاف الإمدادت اللوجستية والعسكرية والتمويل للإرهابيين، ورفع أياديكم على دولة ليبيا وسوريا وتونس".
ولقيت كلمة بنور صدى واسعا لدى نواب الأحزاب الديمقراطية الدين تفاعلوا معها وانتفضوا مصفقين فيما بدت "ملامح" الاستياء على نواب حركة النهضة الإسلامية يرفضون التطاول على قطر لأنها "شريك" في ثورة يناير 2011 من خلال دور قناة "الجزيرة"، على تعبير رئيس الحركة راشد الغنوشي.
وتتهم الأحزاب العلمانية قطر بتمويل الجماعات السلفية في الأحياء الشعبية الفقيرة وفي الجهات الداخلية الأشد فقرا التي تنشط تحت عنوان "الجمعيات الخيرية".
ومند ثورة يناير تناسلت الجمعيات الخيرية في تونس حيث استفادت من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لتتغلغل في عدة فئات من المجتمع التونسي غير أن سياسيين ونشطاء مجتمع مدني يقولون إن تلك الجمعيات ما هي إلا "غطاء" للجماعات السلفية المتشددة بصفة عامة.
وتوجه بنور إلى قطر وهو يردد قول الشاعر "عمر الأسى ما انتسى وانتم أساكم زاد، كانت حبيبتي تونس وكنتم الصياد، كانت حبيبتي تونس سنابل وكنتم الحصاد، كانت حبيبتي تونس كرامة وكنتم الأصفاد، واليوم تونس تسأل أشرف الأسياد شفنا إرهابكم هون.. إمت نشوفهم غاد".
وينتمي بنور إلى حزب آفاق تونس الذي يشارك في حكومة الحبيب الصيد الائتلافية بثلاث حقائب وزارية، وهو بذلك يمثل القوة السياسية الثانية في الحكومة بعد حزب نداء تونس الذي يستحوذ على أغلب الحقائب.
وكثيرا ما تتهم الأحزاب العلمانية التونسية قطر بالوقوف وراء "تفريخ" الخلايا الإرهابية، وهي تعتبر أن المجموعات الإرهابية تتغذى من "ضخ مالي كبير" متأت من قطر عبر قنوات ملتوية، وأن ذلك الدعم يندرج ضمن سعي الدولة الخليجية إلى "لعب دور إقليمي" في المنطقة العربية من خلال تنفيذ "أجندة" التنظيم الدولي للإخوان المسلمين

Saturday, March 28, 2015

Saoudie: L'agressionشرعية للاعتداء du Yemen



BlediNews

الدكتور أحمد المناعي:
TNN
 " إنشاء قوة عربية مشتركة هدفه إعطاء شرعية للاعتداء السافر على اليمن"
عبّر أحمد المناعي مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية عن عدم تفاؤله من نتائج القمة العربية المنعقدة حاليا بشرم الشيخ المصرية قائلا لن تكون أفضل من القمم السابقة مضيفا أنه لو نظرنا إلى جامعة الدول العربية منذ نشأتها ومنذ أول قمة عقدتها سنجد أنها لم تفعل شيئا يذكر على حد قوله.
واعتبر المناعي في مداخلة له على شبكة تونس الإخبارية أن الدعوة إلى إنشاء قوة عربية مشتركة الغاية منها في الحقيقة إعطاء شرعية للاعتداء السافر لمجموعة من الدول العربية على دولة أخرى.
وذكّر الدكتور أن هذا التدخل مرفوض حسب ميثاق الجامعة العربية وميثاق الأمم المتحدة. وتابع بالقول أن ما قامت به المملكة العربية السعودية وحلفاؤها هو في الحقيقة اعتداء سافر ينتهك كل الحقوق حقوق الشعوب وحقوق الجوار وحقوق الأخوة العربية والإسلامية كما جاء على لسانه..
واستبعد المناعي أن تشارك بعض الدول العربية في هذه القوة أو أن توافق على إنشائها على غرار العراق و لبنان و الجزائر و ليبيا.
وانتقد مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية اهتمام العرب بصرف أموالهم في ما لا يعني وفي التقاتل فيما بينهم مضيفا كان بإمكان المملكة السعودية أن تلعب بحكم ثقلها الاقتصادي والسياسي والروحي دورا أكبر وأن تسخر جزء بسيطا من إمكانياتها من أجل تنمية بلد مجاور كاليمن الذي يعاني شعبه الفقر والتخلف.
وتساءل المناعي هل أن المملكة العربية السعودية صرفت ما لا يقل عن 150 مليار دولار لشراء الأسلحة من أجل الهجوم على اليمن؟ وإن كانت المملكة قد هاجمت العراق في "عاصفة الصحراء الأولى " بغاية تحرير الكويت فالآن تهاجم اليمن من أجل تحرير ماذا وفق قوله؟
وإجابة عن مسألة ضياع القضية الفلسطينية بين ثنايا الصراعات الداخلية للدول العربية في هذه القمة أكد المناعي أن فلسطين في حد ذاتها قد ضاعت ولم يتبق منها سوى بضع واحات وبؤر باستثناء منطقة غزة التي فرضت عليها الحروب والتي لم تف البلدان الخليجية بالوعود التي قطعتها من أجل إعادة بنائها.

Friday, March 27, 2015

L'hommage du Docteur Amri لدكتور المنصف بن سالمà son ami



وداعا .. صديقي ورفيق دربي ..  الدكتور المنصف بن سالم ..

د.الصحبي العمري
27/03/2015 
ذهبت شخصيا صبيحة يوم الإربعاء 25 مارس 2015 الى موكب العزاء المقام في جامع مون بليزير لمأتم المرحوم الدكتور المنصف بن سالم بعد أن جالت بي الذاكرة إلى محطات منقوشة في التاريخ لا يعلمها الا من مشى على جمرها في دكتاتورية البوليس ..
تذكّرت أيام وليالي قضيتها مع المرحوم الدكتور المنصف بن سالم في زنزانة السحن المدني بتونس مدة سنة في فترة إيقاف عناصر المجموعة الأمنية 8 نوفمبر 1987 التابعة للجناح العسكري لحركة النهضة .. كنّا نتحاكى ذكريات خاصة وظروف الايقاف في مصالح أمن الدولة ومعاملة البوليس أثناء الأبحاث والتحريات في مخافر وزارة الداخلية ومدى تفاعل قلم التحقيق العسكري العقيد عبد الجليل عبّان مع ملف القضية الذي كان تحت الاشراف المباشر لوكيل الدولة العام العسكري مصطفى بوعزيز والجنرال بشير قزقز ..
كنت مع المرحوم المغفور له نتبادل أطراف الحديث عن خيبة الأمل من "بغبش" قيادة حركة الإتجاه الاسلامي الذين كلما أحسنت لهم كلما أساؤوا إليك حتّى أصبح طبيب وأستاذ جامعي يحتكّ بسقط المتاع وينال من الظلم والقهر ما لم يكن في الحسبان ..
المرحوم الدكتور المنصف بن سالم طيّب وزوّالي ويعترف أنّه ليس معصوما من الخطأ في التعامل مع محيطه رغم تميّز وكثرة شهائده العلمية التي جعلت منه طاقة وطنية مهدورة بسبب خياراته السياسية ومسؤوليته القيادية في صلب التنظيم السرّي لحركة الإتجاه الإسلامي في زمن طغى فيه البوزقليف ..
حدث ما حدث وجميعنا يعرف أنّ الجناح العسكري لحركة النهضة قام بالتخطيط في أواخر شهر سبتمبر 1987 لمداهمة السجون من أجل إنقاذ القيادة الغنوشية التي كانت قابعة في السجن المدني تونس منذ صائفة 1987 تنتظر صدور أحكام الإعدام في الطور الإستئنافي في 17 نوفمبر 1987 بعد تفجيرات نزل سوسة والمنستير والمواجهات الميدانية الدامية مع البوليس النظامي وما إكتنف ذلك من إهتزازات لأمن واستقرار البلاد في أواخر سلطة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ..
لم أسمع في الإعلام وغيره أحدهم من النهضويين قد قادته الأمانة التاريخية والأخلاقية أن يذكر أنّ الدكتور المنصف بن سالم كان قياديّا مدنيّا في صلب الجناح العسكري التابع لحركة الإتجاه الإسلامي وأنّه أحد المسؤولين البارزين في تكوين المجموعة الأمنية التي كانت بصدد الإعداد لمداهمات أمنية وعسكرية في الليلة الفاصلة بين يوم السبت 7 نوفمبر والأحد 8 نوفمبر 1987 لإنقاذ القيادة الغنوشية من حكم الإعدام في جلسة محكمة أمن الدولة يوم 17 نوفمبر 1987 بعد صدور أحكام بالسجن المؤبّد ضدها في سبتمبر 1987 كانت قد أغضبت الزعيم الراحل الحببيب بورقيبة ..
لم أسمع أحدهم بعد قرابة 28 سنة من الحادثة يعترف بجميل 156 عنصرا من المجموعة الأمنية في إنقاذ حياة العصابة الغنوشية التي إنتفعت بتضحيات كوادر مدنية وأمنية وعسكرية وديوانية ومن الحرس الوطني ما زالت بعد الثورة خارجة عن إطار العفو التشريعي العام الذي يرد لها الإعتبار .. لأنّه من الحيف والجحود أن يقع إختصار الجناح العسكري لحركة النهضة في مجموعة الــ 244 ضابط التابعين لقضية براكة الساحل وما إكتنفها من تصفيات إقصائية لبعض الكوادر العسكرية في مؤسسة الجيش الوطني على حساب حركة النهضة في تلك الفترة ..
جرت مراسم العزاء والتأبين للدكتور المنصف بن سالم بين جامع مون بليزير ومقبرة بير صالح من ضواحي صفاقس وتصدّر الصفوف الأمامية الشيخ راشد الغنوشي وأسامة نجل المرحوم المنصف بن سالم في موكب هضم تضحيات أشاوس رفضوا حكم الإعدام في الخلافات السياسية وتجنّدوا لتجنّب التصفيات وإغتيالات المعارضين وبقوا على الربوة يتفرّجون على مواكب النفاقق والشقاق ..
أخطأ المرحوم المنصف بن سالم في قبول خطة وزير للتعليم العالي بعد الثورة وكان له ذلك في إطار شراء صمته وكتمان سرّ تواجد الجناح العسكري التابع لحركة النهضة منذ أواخر سبعينات القارن الماضي رغم أنّ تصريحاته وخطاباته كانت تفيد ذلك .. وأخطأ المنصف بن سالم حين نعت بل كفّر الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وجعله من ديانة اليهودية .. كما جانب الصواب رفيق دربي المرحوم الدكتور المنصف بن سالم حين تبرّع بميدالية الرجولة العالمية لأمير قطر في إحدى تصريحاته في إعتصام القصبة في 2011 .. وأخطأ أيضا حين إستردّ حقّه بيده بترأس لجنة إدارية في صلب وزارة التعليم بعد تعيينه وزيرا لتمنحه رتبة بروفيسور دون الرجوع إلى رصيد نشرياته وأبحاثه التي حرمه منها نظام المخلوع .. كما أخطأ في إمضاء قرار وزاري يقضي بمنحه جميع مرتباته وحقوقه الإدارية طيلة مدة طرده من وظيفته في سنوات الجمر دون أن يفكّر في باقي رفاق دربه من عناصر المجموعة الأمنية الذين ما زالوا يعيشون الحرمان من حقوقهم المشروعة التي تضمنها القوانين التونسية والمواثيق الدولية .. صحيح أيضا أنّني ندمت على طلب شرب قهوة معه في متسع من فراغ وقته وإلتزاماته بعد أربعة أو خمسة شهور من تعيينه وزيرا للتعليم العالي وبيّنت له أنّني لا ولن أطلب منه خدمة أو طلبا يحرجه في مهامه إلاّ أنّه إعتذر وإقترح عليّ قهوة في مكتبه بالوزارة قبل السابعة صباحا من كل يوم وهو ما لم يكن ممكنا لي نظرا لوضعيتي الصحيّة .. فكانت تلك هي آخر مكالمة هاتفية بيننا .. إذ ربما كان لقائي به قد يغضب القيادة الغنوشية بعد أن كشفت في الصحف ملابسات العفو الرئاسي على حميع عناصر المجموعة الأمنية في 5 نوفمبر 1988 حيث كنت المفاوض الوحيد في ذلك الموضوع مع المبعوثين الخاصّين من مختلف هياكل الدولة سرّا إلى السجن المدني من المخلوع .. إلا أنّ المرحوم المنصف أراد أن يتقمّص هذا الإنجاز لنفسه ولا أدري لماذا ..
صحيح أنّ الدكتور المنصف بن سالم عانى القهر والظلم والإستبداد ودفعت عائلته ثمن ذلك وأكثر حين أذكر الإعاقة العضوية التي أصابت إبنه عبّاس في حادث مرور بوليسي تعمّد سائق السيارة مداهمة نجله فوق الرصيف مع أمه ليصيب الطفل بعد دهسه بكسور بليغة في فخذه كادت تؤدي بحياته لتصاب الأم بكسر في كتفها حيث لم يكتفي بوليس المخلوع بالحصار المضروب على العائلة لفرض سياسة التجويع والإقامة الجبرية المفروضة دون حكم قضائي على الدكتور المنصف ببن سالم لمنعه من الإرتزاق والتواصل مع أصدقائه ومحيطه طبلة أكثر من عقد حتى يبقى تحت طائلة ماكينة الموت البطيء ..
وللأمانة كنت في فترة ما الشخص الوحيد الذي يزوره ويتنقّل إليه من الدهماني إلى بيته في صفاقس في تحدّي صارخ للبوليس لأقضي معه بعض الوقت ثم أعود إلى بيتي في ظلمات الليل .. وكانت لي تلك فرصة في عديد الزيارات له لأضع المرحوم الدكتور المنصف بن سالم على علاقة مع عناصر حقوقية كانت قد إرتمت في بداية التغيير المشؤوم بين أحضان نظام المخلوع وأخرى إلتزمت الحياد لتناصر المكر والتشفي من حركة إسلامية إنقلابية ..
وبادر بالإتصال به المحامي عبد الوهاب معطر لينشر لفائدته قضايا عدلية يسترجع من خلالها المرحوم الدكتور المنصف بن سالم حقوقه المهضومة لرفع الحصار عليه وعلى عائلته كما قام في الخارج عديد الناشطين الحقوقيين من التونسيين والأجانب بحملات تحسيس لوضعية المرحوم الدكتور المنصف بن سالم وكان للدكتور اللاجيء في باريس أحمد المناعي دورا في تحريك قضية رفيق دربي لدى اليونسكو وسخّر من ماله الخاص مستحقات أتعاب محامي أجنبي من أجل إنارة الحق ورفع الظلم والقهر على المرحوم الدكتور المنصف بن سالم ..
صحيح أنّ بعض الجمعيات الحقوقية كانت تبعث من الخارج بعض الأموال لفقيد تونس حتّى لا يجوع مع عائلته وصحيح أيضا أنّ بعض أصدقائه حاولوا قدر المستطاع أن يكونوا سندا ماديا بسيطا في السرّ لعائلة المرحوم المنصف بن سالم حتى لا تجوع العائلة وتدفع فواتير الماء والكهرباء بما أنّ هاتف بيته مقطوع على الدوام وممنوع عليه تركيز لاقط هوائي للتلفزة ..
ولكن ما إن تحرّر المرحوم من قيود الحصار البوليسي المضروب عليه وعلى عائلته في بيته حتى زارني عديد المرات في بيتي بالدهماني مع أبنائه وكان يزور والدي في ضيعته بالسرس من ولاية الكاف بعد أن إندفع نحو سبل الإسترزاق بشرف وذلك بإمتهان كراء بعض المساحات الفلاحية للإستثمار البسيط في بعض المنتوجات منها الدلاع والبطيخ والبصل والمعدنوس وغيرها .. نعم المرحوم الدكتور في الرياضيات والفيزياء والصناعات الآلية والكيمياء النظرية المنصف بن سالم كان يستغل مساحة سقوية من كراء الأرض في زراعة المعدنوس .. وللذين لا يعرفون مردودية إنتاج المعدنوس ألفت إنتباههم أنّ هذا النوع من الخضار تصل أرباحه إلى 25 ألف دينار في الهكتار .. لذلك لا غرابة في أن ينتبه دكتور رياضيات لبيع المعدنوس من أجل تسديد نفقات عائلته المعيشية .. ولا عيب في ذلك لأنّه لم يختر التسوّل لدى السفارات والأوكار الأجنبية المشبوهة من أجل لقمة العيش ..
ولم يذكر أحدهم لاحقا ما كان يعانيه المرحوم المنصف بن سالم في تعاطي الفلاحة بعد أن إنهالت عليه الكلاب السائبة من البوليس وقوادة التجمّع لتضع له عديد المرات التراب في محرّك مضخة المياه التي كثيرا ما تتعطّب من نذالة دكتاتورية البوليس ..
ولا بفوتني أن أسوق في هذا الإطار ما تعرّض له نجله سيف من حيف وظلم في دراسته الجامعية في صفافس حين يقع سحب ورقة إمتحانه في قاعة الإختبار وتقطيعها حالما يغادر مقعد مدرج الكلية ليكون رصيد معدله صفرا بذريعة الغياب الغير مبرّر في الامتحان حتى وجد سبف بن سالم نفسه مجبرا على مغادرة البلاد نحو باريس ليكون لاجئا رغما عن نفسه ..
وما زاد ألما لدى الفقيد في محاولة تفكيك عائلة المرحوم الدكتور المنصف بن سالم أنّ نجله سيف تزوّج إبنة قيادي نهضوي في المهجر وأنجب منها رضيعا إلاّ أنّ والدها إفتكّها منه ليحرمه من إبنه دون طلاق .. تلك هي أخلاقهم وتلك هي مبادئهم .. والجحود سيّد الموقف في التعامل مع حثالة من تجار الدين نصّبت نفسها قيادة لحركة النهضة في المهجر نظرا لضيق حجم مسالك المال بين العصابة الغنوشية .. وتلك هي حكاية أخرى ..
لكن من الواجب وللأمانة أن أذكر أنّني تدخّلت إثر مصالحتي مع مؤسسة الرئاسة في سنة 2006 لدى الجنرال علي السرياطي المدير العام السابق للأمن الرئاسي وذلك لفائدة سيف نجل المرحوم المنصف بن سالم بطلب من أبيه قصد تمكينه من جواز سفره للعودة إلى تونس دون ملاحقة بعد غربة قسرية فإستجاب لذلك الجنرال علي السرياطي بإذن من المخلوع وتمكّن سيف من الحصول على جواز سفره في باريس إلاّ أنّ جيوب الممانعة في عودة كل من يروم العودة من النهضويين إلى تونس والتي كان يقودها سليم بن زبيلان "قائد جوقة تفشّي الفساد بعد الثورة" إتصلت بنجل المرحوم ووعدته بمنحه 30 ألف أورو وتراكتور لوالده للتريّث وعدم العودة إلى تونس بمبادرة من الدكتور الصحبي العمري .. وفي الأثناء كان سليم بن حميدان يستجدي العودة من وزير العدل السابق بشير التكاري عبر مداخلة في قناة الجزيرة الفضائية .. وكلنا شاهد ذلك .. في حين كان راشد الغنوشي يبعث عبر وسطاء الى المخلوع برسائل إستجداء العودة سرّا من لندن وطلب جواز السفر من الهيئة الديبلوماسية ..
لن أدخل في تفاصيل المتاجرة وإستغلال الظروف الإجتماعية لنجل المرحوم الدكتور المنصف بن سالم في المهجر بعد أن رفع صاحب الأمانة أمانته .. حيث لا تخلو أي عائلة في تونس من الإهتزازات الإجتماعية التي تخلقها ظروف عائلية وأخرى خارجة عن نطاقها ولكن حين تتداخل المصائب في توتير المناخات لأسباب إستثمارية لا أخلاقية تقودها شرذمة من اليائسين البائسين لتزيد في تعكير صفو مزاج عائلة محاصرة ومدمرة أنهكت صحة المرحوم الدكتور المنصف بن سالم بداء السكري ثم مرض ضغط الدم الذي تلاه سرطان في المثانة مع تعقيدات في شبكية العين فقد إنهار الجسم الفارع ليصبح نحيلا غير قادر على مسايرة الحياة ليغادرنا المرحوم الدكتور المنصف بن سالم إلى ديار جنّات الخلد ونحسبه عند الله شهيدا ..نشأ فقيرا .. وعاش متواضعا .. ومات مقهورا .. ولم يكن منحه على سبيل المنّ منصب وزبرا في آخر حياته لرفع جحود العصابة الغنوشية لأنّه بقدر ما كان دكتورا في العلوم الحديثة كان ساذجا أمام عصابة من اللصوص والذئاب التي تخلّت عنه بعد تضحياته من أجلها بالهروب من تونس طيلة أكثر من عقدين دون الإكتراث بوضعيته في السجن وبعد السجن ثم نصّبت نفسها وليّة على أمره تتقبّل التعازي لاحقا بعد أن قتلوا الميّت الحي ليمشوا في جنازته وكأنّ شيئا لم يكن .. وهو نفس السيناريو الذي حدث في وفاة القيادي النهضوي صالح كركر .. تلك هي أخلاقهم .. وتلك هي مبادئهم النهضوية ..
لقد إستأت كثيرا حين رأيت راشد الغنوشي وحمادي تفجيرات وباقي الشلة النهضوية يتلقون التعازي في الصفوف الأولى قبل أبناء الفقيد في موكب العزاء في جامع مون بليزير بالعاصمة .. لذلك أردفت راجعا على خطايا نحو سيارتي بعد أن تبادلت التحية مع العديد من المتواجدين من رفاق دربي من وزراء سابقين ونواب في البرلمان وفي المجلس التأسيسي وغيرهم .. ولكنّ ذلك لن يغيّر شيئا في علاقتي بعائلة المرحوم الدكتور المنصف بن سالم لأنّ زوجته حليمة تعرف حقيقة علاقة الدكتور الصحبي العمري مع رفيق دربه الذي تقاسمت معه محطات عسيرة من عديد المآسي في سنوات الجمر .. ولا أظنّ أنّ أبنائه سيف وأسامة وعبّاس وشيقتهم ينسون من ذاكرتهم عمهم الصحبي .. وتلك هي مشيئة الله .. رغم أنّني لم أقدر على تحمّل النفاق في تقديم التعازي في منصّة عزاء النفاق لأنّني لاحظت من خلال حجم الحضور الضخم في ذلك الموكب إنّه في الواقع لو تضامن ذلك الحشد أو قليلا منه مع المرحوم المنصف بن سالم في سنوات الجمر لما حدث له ولعائلته ما حدث ..
لقد بدأ العد التنازلي لمواسم التوديع إلى المثوى الأخير في صفوف قيادة حركة النهضة دون أن بقع الكشف عن المتسببين الحقييين في الخيارات الإجرامية للعصابة الغنوشية التي بعثت في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي بأبنائها وأنصارها وأتباعها إلى المحرقة النوفمبرية دون نقد ذاتي لخيارات خاطئة تستوجب الإعتراف بالذنب في حق ضحايا حركة النهضة من تعنّت قيادة حركة النهضة وهو ما يقود بعد الثورة أولا وقبل كل شيء إلى الإعتذار ورد الإعتبار من طرف قيادة توجهت في إستحمار مقيب لقواعدها إلى الهروب إلى الأمام دون تقييم علني لمرحلة مريرة أفرزت جحافل من الإنتهازيين والمنافقين ومافيا المال والأعمال أساؤوا لنضالات غيرهم .. وتلك هي حكاية أخرى .. وللحديث بقية ..
وداعا صديفي المنصف .. رحمك الله .. وأنقذك من براثن بهتان ونفاق جماعة لا تستحق تضحايتك من أجلها .. وإن شاء الله يكون أبنائك واحفادك خير خلف لخير سلف ..
د.الصحبي العمري


Contre le terrorsme: Nécessité بدعوة شخصيّة رسمية d'inviter une personnalité syrienne

27-03-2015-18:24: أحمد المنّاعي يطالب بدعوة شخصيّة رسمية من سوريا للمشاركة في المسيرة ضد الارهاب
تونس- أفريكان مانجر

دعا اليوم الناشط الحقوقي أحمد المناعي ورئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية إلى دعوة شخصية رسمية من سوريا على غرار وزير خارجيتها للمشاركة في المسيرة الدولية التي ستنظم يوم الأحد تنديدا بالإرهاب.
وقال المناعي اليوم في حوار مع جريد الصريح إنه على تونس ادانة الارهاب الواعق في سوريا رسميا خاصة وأن تونس على رأس الجنسيات التي تشارك في عمليات ارهابية في سوريا وما عاد بالوبال على تونس. يشار إلى أن سوريا كانت سارعت بالتنديد بعملية متحف باردو الأخيرة التي أدت إلى سقوط 21 ضحية.
وطالب ذات المتحدث بتطبيع العلاقات مع سوريا بعد قطعها وهو من شأنه أن يدعم التنسيق الاستخباراتي بين البلدين بشأن مقاومة الارهاب.

 

Forum Social Mondial: Le Film Africom Go home, bases étrangères hors d'Afrique


Objet : [communication.liste] Le Film Africom Go home , bases étrangères hors d'Afrique est reprogrammé pour Samedi au au mini Amphi G- géologie du Forum Social Mondial 2015 à Tunis



AFRICOM GO HOME, Bases étrangères hors d'Afrique sera plutôt diffusé Samedi 28 Mars à 11 heures  au département de Geologie  dans la salle  Mini Amphi G

Nous sommes désolés de ce contretemps indépendant de notre volonté. Merci de votre compréhension



AFRICOM GO HOME, Bases étrangères hors d'Afrique est un film document dans le cadre du cinquantenaire des «indépendances» africaines, (OUA 1963 -2013). C'est un document de contre propagande et de sensibilisation, aux fins non commerciales, et d'usage d'archive et de consultation. Il tombe à point dans le climat de la lutte contre le terrorisme, dont la portée et les tenants et aboutissants sont peu analysés.
Ce document vidéo interprète l'enjeu géopolitique africain et mondial et n'engage nullement la responsabilité du GRILA et de ses membres. Le film s'adresse aux dirigeants africains, aux panafricains, aux internationalistes et à la jeunesse africaine préoccupés de la condition de l'Afrique dans le système monde. Il compare la vision des pères progressistes du panafricanisme à celle des tenants de la domination et leurs alliés locaux .http://www.grila.org/index_grila.php?gri=org&org=231199&lang=fr

L'objectif de ce document est une contribution subjective au suivi de la déclaration AFRICOM go home, signée par une cinquantaine de personnalités et d 'organisations africaines et allemandes qui s'opposent à la présence de l'AFRICOM en Allemagne comme en Afrique. Ce document audiovisuel est articulé sur des images du WEB dont les auteurs ne portent aucune responsabilité dans le traitement du film.
Le document audiovisuel est bâti sur les enjeux fondamentaux suivants :

Le suivi de la déclaration Africom Go home et le bien fondé de cette déclaration
L'histoire et l'évolution de la présence militaire impérialiste et néo coloniale en Afrique sur les 50 ans 
L'avènement de l'AFRICOM, son décryptage et celui des rivalités et visées impérialistes sur le continent, mais aussi leur surveillance réciproque et leurs contradictions dans la lutte contre le terrorisme. La dénonciation de l' extension rampante et faussement humanitaire de l'AFRICOM en Afrique et sa position en Allemagne ainsi que dans toute une série de bases.
Les contradictions des africains et leurs organisations à se défendre contre les conflits liés au pillage des ressources et l'accès au territoire
La nécessité de la résistance panafricaine et internationaliste et la repolitisation démocratique de notre jeunesse

Le film suit la visite du président Obama en Allemagne et en Afrique, traque les positions de divers présidents européens, américains, africains et chefs militaires de l'AFRICOM, comme ceux et celles qui s'opposent à elle. Il fait le bilan de la politique sécuritaire du continent et s'attarde sur l'influence des néo-conservateurs américains et la poursuite actuelle de certaines de leurs politiques, y compris à travers des puissances régionales. Il explicite les agissements de l'impérialisme et du néocolonialisme, et les processus de cooptation de nos élites, de nos dispositifs militaires comme de nos sociétés civiles. Illustration de bavures graves auxquelles on s'expose lorsque ces bases s'installent. La responsabilité de nos élites est engagée autant que celle de leurs commanditaires. Recension de toutes les bases existantes qui ceinturent ou infiltrent le continent africain, la position de l'OTAN, la vulnérabilité et la mise en tutelle de l'Union africaine, et la montée des convoitises surgissant de la présence de pays émergents, comme les BRICS. Il creuse l'hypothèse de l'enjeu de la rétrocession de l'or de l'Allemagne détenue aux Etats Unis, en France et en Angleterre, et la prééminence de la Chine dans l'enjeu monétaire, comme un des éléments d'explication du fait accompli de l'établissement de la base militaire en Allemagne, mais aussi une des causes de la crise au Mali. Le film divulgue au monde l'existence de la base de l'AFRICOM en Allemagne. Il apporte surtout un éclairage sur les efforts courageux de citoyens et de parlementaires du parti Linke, rend hommage à la plainte en justice qu'ils ont déposée contre les frappes par drones et assassinats ciblés de l'AFRICOM.
Au delà de l'enjeu sécuritaire, le film montre comment la crise du capitalisme, et le sous-développement sont un terreau fertile pour le culturalisme, l'intégrisme, le populisme et le terrorisme qui deviennent alors autant de leviers capables de diviser le continent et freiner sa souveraineté.
Les formules censées assurer la sécurité africaine sont concoctées par l'AFRICOM et l'OTAN. Le film est un plaidoyer pour un développement autocentré plus équilibré,la redécouverte de la marge progressiste de l'État et l'accélération de l'intégration panafricaine dans une perspective internationaliste et pour un monde polycentrique défendant le «bien » commun de l'humanité.